Tuesday, December 1, 2009

تِترات....




افتحي دولاب الاماني
طلعي حلمين مقاسي
قطعي كلام الجرايد
وارمي ورا ضهرك مأسي
لملمي شمس النهار
مرمية بين الكراسي
وان في يوم بعدت عنك
اوعى تفتكري اني ناسي
او تحسي انك وحيدة
دا انتي في عز الغربة ناسي
الحياة فرصة بليدة
والفرح بطبعة عاصي
ضميني ضمة شديدة
والحمي بروحك عضامي
ظبطيلي حروف كلامي
لاجل ما تطلع قصيدة
اضحكي ضحة فريدة
لاجل ما تنور بيوت
اندهي للشمس ندهه
واغزلي الاحلام خيوط
وارفعي صوت الأغاني
يهز بيت العنكبوت
وارسمي صورة جديدة
ضحكتك يبقالها صوت
بعشق النهيات سعيدة
حتى لو فيها موت
واوعدك بكل غالي
اول ما التترات هتنزل

اسمي في اول الأسامي

....

عمرو خاطر

نوفمبر2009

Sunday, November 29, 2009

حبس إختياري.....



فتحوا باب زنزانتي


شدوني من ع الخيش


حالوت اني اهرب


من قبضة الشاويش


وقفت قدام القاضي


صرخت من ظُلم حُكمه


لما حَكَم

....


"سيبوه يعيش"


****

عمرو خاطر

نوفمبر 2009

Wednesday, August 19, 2009


صدقني لما أقولك
ان الفرحة مش لايقة عليك
والبسمةالخايفة
المرسومة على شفافيك
والضحكة التايهة في عنيك
والدمعة المهزومة الحايرة
مع اول فرصة هتهرب
ومتمسحهاش الا اديك
والناس اللي بتبعد عنك
لما انت تقرب
والفشل اللي يقرب منك
لما انت تجرب
والسور العالي الموجود
والسلك اللي حامية متكهرب
والحلم اللي اصبح مفقود
بقى زيه زيك متغرب
ومرار الغربة في وسط الناس
وضريبة الحلم اللي انداس
ولسة بتدفعها لوحدك
وبقاليك حبة انفاس
يدوب تتنفسهم وحدك
وتسلم نفسك وخلاص
وتبيع اللي فاضلك منك
حبة النور اللي ف عنيك
مش قلتلك

الفرحة مش لايقة عليك


عمرو خاطر
أغسطس 2009

Wednesday, July 15, 2009

زي الموديلز



بصيت لعينك كتير
حاولت أفهمهم
لكني مقدرتش
معرفش ليه
يمكن لكونهم مخنوقين
ورا اللينسيز
نظراتك حادة
يمكن علشان كدة بتحبي تلبسي النضارة

حاوات أعرفك
بس ماعرفتش
لأنك بتعرفي تتبدلي بمهارة
زي الموديلز
والمشاعر لعبتك
راسمة ع الشفايف بسمتك
لكن يا ترى انت سعيدة؟
ويا ترى أنا زي كل الناس
ولا أنا حالة فريدة
جاوبيني
ماظنش إنك تقدري
وازاي عاوزاني أحبك
وانا مش قادر أفهمك
معرفش عنك شيء حقيقي
إلا إسمك
وانتي متعرفيش غير منظري
يا ريت تحاولي تفهميني
يا ريت تحاولي تقَدري
لما أقولك
إنك جميلة
لكن جمال وردة بلاستيك
لون وبس
ملهاش العطر
يمكن في يوم تتغيري
لكني ماعنديش صبر
وبرغم شوقي لحُضنك
إلا إني عارفُه هيخنقني
وأنا سعادتي في الحياة
إني أبقى حُر


يوليو 2009

Saturday, July 4, 2009

وسط الزحام


قال البشر ع الزحمة موت

مع إن هي أصل الدفى

قطر الحياة عمال يفوت

والنجم نورة إنطفى

في الزحمة شُفته وسط البشر

هو اللي قلبه في يوم جرحني

وليه أنا لما لمحتة

حسيت احساس غريب بالخوف في بطني

وليه جه في بالي صورة ليا

راحت ملامحي وإنحط شجرة

شجرة تبان جامدة وقوية

لكن الحقيقة الجزع محني

وليه أنا فضلت ساكت

واما نطقت

الصوت جرحني

وأول ماجت عيني في عينه

ماقلتش أنا غير كلمة واحدة

قلت صارحني

بص في عنينه

وصمته دام

وداريت أنا دمعة نزلت قوام

وفجأة اختفى

تاه في الزحام

وسمعت صوته بيقول كلام

من غير ماينطق

إن الحقيقة دايماً بتجرح

والكدب أسلم

دايماً بنهرب من المواجهة

ونعيش بنندم

حسيت بروحي بتروح قوام

وإني بغرق

حسيت بالألم

بس الألم دا شيء جميل

معناه إني لسة عايش

والطريق لسة طويل

والسهم طايش

والسكة صعبة

لكن لسه عندي أمل

ويارب مايخبش ظني

رميت بروحي وسط الزحام

ودبت وسط البشر

وقلبي داب

وشلت صورة ظهرت في ذهني

مكتوب عليها الإنسحاب



عمرو خاطر
يوليو 2009

Friday, May 15, 2009

قاتل......!




ملحوظة:هذه القصة مبنية على أحداث حقيقية وقعت بالفعل......
***

أنا قاتل.......قاتل.......نعم لقد قتلته..قتلته ولست نادماً أبداّ,لقد تربصت له في وقت متأخر من الليل و....و.....قتلته.
أسمعوني....من حقي أن تسمعوني قبل أن تبدأ أنفسكم في كيل الاتهامات إلي قبل أن تمزقوا حياتي الشخصية إلى أشلاء قبل أن تعلنوا أنني قاتل بلا رحمة ولا قلب قبل أن تحولوا أوراق القضية إلى فضيلة المفتي قبل أن تمنحوني لقب مجرم من حقي أن تسمعوني اسمعوا قصتي كاملة واتركوا الحكم لضمائركم لقلوبكم لا لمواد القانون ولا لعقولكم.
هل تعتقدون أنني أردت أن تصل مأساتي معه إلى هذا الطريق المظلم؟كل من يعرفونني جيداً يعلمون كل العلم أنني مسالم لا أستطيع حتى أن أؤذي ذبابة فما بالكم بالقتل...!
كل من هم قريبون مني يعلمون بأنني طيب القلب حساس إلى أبعد الحدود لست مجرد من المشاعر كما يصفني بعضكم الآن. أقسم لكم أنني لم أكن أريد أن يصل الأمر إلى هذا الحد لقد حاولت معه بشتى الطرق أن يتركني...أن يدعني في حالي جربت معه كل الوسائل السلمية والودية لكنهُ أبىَ ..رفض حتى أن يسمعني كلما حاولت التحدث معه ينظر إلي بسخرية مقززة ثم يتركني ويرحل دقائق ويعود مرة أخرى ليفسد علي حياتي. يبدوا أن هوايته المفضلة أن ينغص علي يومي.
قبل أن تتهموني بجرائم أخرى فأنا معترف بجريمتي الوحيدة معترف بقتله ولو عاد بي الزمن لكررت ما فعلته مرة أخرى بأي حق تلقون اللوم علي فقد أطار النوم من عيوني ليالي وشهور طويلة من الرعب المتواصل.كان يدخل بيتي دوماً من دون استئذان كان يدخل غرفتي بعد الثانية صباحاً ويعبث بأوراقي وكتبي وأشيائي.وكلما نظرت أليه كنت ألمح في عينية نظرة الزهو والانتصار بينما تملئ عيني نظرات الخوف والذعر كان ينظر إلي وهو يعبث بشواربه الكريهة وإذا ما حاولت النوم كان يطأ بأقدامه فوق رأسي بينما أنا أتجمد من الخوف ويكاد قلبي أن يتوقف غير قادر على عمل أي شيء.
خوفي منه كان يجعلني أجوب الشوارع والطرقات ليلاً خوفاً من أن أعود إلى المنزل فأجده هناك.أهيم على وجهي لا أعرف إلى أين أذهب؟ أحلم باليوم الذي سوف يخرج فيه من حياتي أو يترك البلدة إلى الأبد أو اليوم الذي يشملني الله برحمته ويقبض روحي ويريحني من هذا العذاب حتى لا أرى وجهه القبيح مرة أخرى.
في هذا اليوم يوم الحادث خرجت من غرفتي مرعوباً منه خوفاً من يأتي تلك الليلة أيضاً كعادته كل يوم خرجت من المنزل حائراً تتصارع الأفكار بداخل رأسي تكاد تعصف بعقلي من كثرة التفكير ولكن دون جدوى فهي تتصارع دون تعطيني شيئاً يفيدني في مشكلتي لا أدري إلى أين أذهب لا أعلم حتى أين أنا الآن تحول كل شيء حولي إلى أطياف , خيالات لا أرى شيء غير خطوتي في الطريق وحتى هي أراها بصعوبة أدور حول نفسي في الشوارع والأزقة فأجد نفسي أتحرك في دوائر وأعود إلى مكان ما بدأت.
لا أعلم إلى أين اتجه فكل البشر نائمون في هذا الوقت المتأخر من الليل في تلك البلدة الصغيرة.
فكرت في أن أترك البلدة وأرحل إلى أي مكان لا يهم أين بقدر ما يهمني أن أكون أبعد ما يكون عنه.وجدت أقدامي تحملني إلى محطة القطار....اللعنة!
أول قطار لن يغادر قبل 5 ساعات خمس ساعات كاملة..هل أنتظر؟؟؟
وجدت نفسي أفكر وانتقد نفسي لماذا أنا خائف منه إلى هذا الحد؟؟؟أخذ الشيطان يعبث بعقلي ويقول لي أيها الجبان! إلى متى سوف تظل أسير خوفك وجبنك؟؟ هل تسمي نفسك رجلاً؟؟؟ ها؟؟ جاوبني... هل تسمي نفسك رجلاً؟؟؟
اذهب الآن وعرفه مقامة اثبت له ولنفسك أنك رجل....انك لست جبان ضع حداً لهذه المسألة العالقة منذ سنين....واجهه حاربه ماذا يمكن أن يحدث إليك أسوء مما أنت فيه الآن؟؟
جريت مسرعاً إلى المنزل والدم يغلي في عروقي وصل الاندرالين في شراييني أعلى مستوياته دخلت إلى غرفت و جدته هناك نائماً على سريري...هذا الحقير ينظر إلي بشماتته المعهودة.
ترددت قليلاً وهممت بالانصراف وتركه ولكن قوة أكبر مني بداخلي كانت تحركني كانت تدفعني للاستمرار. فإما الآن وإلا الذل والانكسار إلى الأبد.
انتظرت حتى أدار ظهره ألي ولم أدري بنفسي إلا و أنا أمسك بسلاح الجريمة و أرفعه عالياً في السماء و أهوي به على رأسه فأرديته قتيلاً في الحال....
وقفت في منتصف الغرفة ماسكاً السلاح في يدي
لقد قتلته........قتلته.......قتلته
ظللت أضحك بهستريا وأصيح
لقد قتلته........قتلته..........قتلته
تعالت أصواتي وضحكاتي الهسترية واستيقظ على أثرها كل من بالمنزل
قتلته......قتلته
أسمع أصوات هرولة قادمة من أخر المنزل ثم انفتح باب الغرفة ويدخل أبي وينظر إلي بذهول ويحرك نظراته بين القتيل وبين السلاح الذي ما زال بيدي وبيني ثم صاح قائلاً
:انت عبيط ياض .....أرمي الشبشب اللي ف ايدك دا وارمي الصرصار اللي انت موته دا في البلاعة..............

تمت....
عمرو خاطر
القاهرة
14-5-2009

Friday, May 1, 2009

حلم مناكِف...


في الاودة أنا لوحدي
وفرحي مخاصمني
لكن اه من عندي
بيحارب قوي حزني
وحالف ما يهزمني
سامع من الشباك
صوت الرياح عاصف
لكني مش خايف
واخاف انا من ايه
وانا من زمان شايف
حلمي جوايا بيديني الامان
وعمري ما كنت جبان
وحلمي مش هايف
دا انا حلمي حلم عنيد
حلم كدة مناكف
حلم مش ساهل
يمكن طريقة بعيد
لكنة يستاهل
يستاهل اني أحارب
وابقى كده مناضل
وان ضاعت مني حاجات
أكيد كتير فاضل
ملعون في كل كتاب
يا داء السكات المر
ولو سجنتني الظروف
صوتي هيفضل حر
يعافر حتى الممات
واطرد بيايدي الخوف
وابص انا لقدام
هو بيقتل الاحلام
غير الخرس والذل؟
وان خاصمتك الايام
اوعى تعيش في الضل
احلم ببكره جميل
فيه الشموس بتطل
وترمي نورها الجميل
على الزهور والفل
والحلم يصبح حقيقة
بس انت اوعى تمل
وخبط بايدك ع البيبان
واواعى في لحظة تكل
انقش طموحك ع الحيطان
وباهي بيه الكل
واوعى تخاف من بكره
دا بكره هو الحل
واوعى لنفسك تكره
دا الكره لروحك قتل

عمرو خاطر
2009-04-29

Friday, April 24, 2009

من فوق....



كم من الأشخاص قابلتهم بعد نزولهم من أعلى برج القاهرة مثلاً وأخبروك بأن "القاهرة حلوة قوي من فوق"؟أو عند وصول أحدهم إلى أرض الوطن بالطائرة فيخبرك أثاء خروجكم من المطار بأن "مصر حلوة قوي من فوق" ليست القاهرة فحسب.فما السر إذاً؟ القاهرة هي القاهرة ومصر هي مصر سواء من أعلى أو من أسفل نفس الشوارع نفس البيوت نفس الزحام نفس البشر.
دعني أخبرك السبب من وجهة نظري المتواضعة فالسبب ليس المكان بل كيفية رؤيتك له.نعم إنها وجهة الرؤية نفسها التي تجعل من الشيء جميلاً أو قبيحاً فالنظر من أعلى يعني رؤية أوضح وأشمل الأمر أشبه بالنظر لقطعة واحدة من البازل بالتأكيد ليس لها معنى لكن النظر إلى البازل مكتملاً متراصاً بشكل صحيح بالتأكيد له معنى فهو يكون صورة واحدة مكتملة.
النظر من أعلى يوضح لك الحلول ويكشف لك الطرق المخفية والمختصرة والسرية في بعض الأحيان.كم من المرات كنت تجلس في الإستاد وتجد نفسك حانقاً على أحد اللاعبين في فريقك المفضل لأنه لم يمرر الكرة للاعب أخر بجواره كان سيحرز الهدف وتجد نفسك متسائلاً أليس له عقل يميز به أليست لديه عينان يرى بهما وتجد نفسك تسبه وتلعنه هو ومن علمه الكرة.اهدأ لا تظلمه فأنت ترى ما لا يراه أنت ترى البازل كاملاً هو لا يرى إلا القطعة التي هو فيها.
من هنا أطلب منك أن تصعد إلى أعلى أبراج روحك وحاول أن تنظر إلى البازل مكتملاً حاول أن ترى نفسك من أعلى فهي بالتأكيد جميلة.
من أعلى سوف ترى طرق وحارات بداخلك لم تكن تعرفها سوف تبدو لك مشاكلك الكبيرة كنقاط صغيرة لا تكاد أن تراها كالبشر والسيارات حين تنظر إليهم من أعلى البرج.
من أعلى سوف تتاح لك الفرصة في أن ترى اللاعب الأخر بجوارك وستستطيع أن تمرر له الكرة ليحرز الهدف.
من أعلى سوف تدرك صغر حجم مشاكلك وتفاهتها في بعض الأحيان.صديق خائن؟وما الجديد لست الأول وحتماً لن تكون الأخير فبالله عليك كيف كنت ستكره الخيانة وتبتعد عن خيانة الناس إذا لم تذق طعمها.البنت اللي بتحبها حلقتلك؟صدقني أنت الرابح وهي بالتأكيد الخاسرة فهي بالتأكيد لم تكن من نصيبك وصدقني لم تكن تستحقك.
من أعلى سوف ترى بوضوح شديد بعيداً عن الزحام وأصوات السيارات والبشر.سوف تستطيع أن تفكر بهدوء وتعيد ترتيب أوراقك من جديد.يقول أينشتين "لن نستطيع حل مشاكلنا بنفس التفكير الذي أوجدها في المقام الأول"والآن ومهما كانت حجم مشاكلك أصعد إلى سلم روحك وأعلى أبراج نفسك وأنا أقولها لك بكل ثقة.........."الحل من فوق"....
عمرو خاطر
الشرقية
ابريل 2009

Wednesday, April 22, 2009

ساعات...

ساعات...
بحس اني قوي
واني هقدر أنتصر
القي حلمي بينطوي
والقى سيفي بينكسر
يصبح فتات
والعمر ويا الذكريات
يلمع في لحظة
ويختفي
والنور يفوت
ساعات
بحس اني هاموت
مش قادر أمشي
باسند بإيدي على جدران البيوت
وأصرخ انا ماسمعش حسي
وادور على اول تابوت
وفية انا راح ارمي نفسي
وأستنى الموت بهدوء
ساعات
بحس اني مش قادر افوق
ومش عارفني
وابص الاقي فرحي فوق
ومش سامعني
وساعات بحس اني بغرق
ولا لاقي للنجاة طوق
ولا حد بيمد إيده يسعادني
ساعات
بحس اني سعيد
والقى حلمي راجع من بعيد
بيقولي أصبر
خليك عنيد
يطلع سراب
زي حبل قديم وداب
من لمسة واحدة ينقطع
وبكلمة واحدة انا بنخدع
والطريق اصبح ضباب
كل ما اجي انوره
يزيد ضلام
و صبح الشروق أوهام
تخاريف
زي إشتياق الحران
لحبه مطر في الصيف
وزي تصريحات الحكومة
"الرغيف أصبح نضيف"
ساعات
بحس اني زي أوراق الخريف
دبلانة
حزنانة
تطير مع نسمة هوا
و تنداس فوق الرصيف
ساعات
بخاف عليا من الجنون
والوحدة صعبة عليا جدا
لكني أرجع أقول ظنون
وأدي الفجر أهو بيدن
يارب ياللي خلقت الكون
إرحمني
أنا ضعيف

عمرو خاطر
إبريل 2009

أول ما أشوفك



اول ما اشوفك هاعرفك

لانك من زمان صورتك جوايا

وحالف قلبي ليخطفك

ورافض يعيش غير وانتي معايا

هاديكي قصة حياتي

تلعبي دور البطولة

وهامسح كل احزاني من قبلك

وهسلم مفاتيحي لقلبك

سمي وانتي بتدخلي جواه

في دخولك انت الاولى

ادخلي وافتحيله حياة

ياما بيبان كتير قبلك كانت مقفولة

خليتي احلامي تقوم و تجري

من بعد ماكانت مشلولة

بحبك حب يعدي حدود العقل

واوعي تفتكري اني هزعل منك

لو يوم حرقتي الأكل

صدقيني هاكله من ايديك واقول

يااااااااااه حلو بشكل

وبليل هاخدك في حضني

ونتفرج على فيلم رومانسي

وسحرك من الفيلم ياخدني

والاقيكي بتسمعي همسي

بحبك و نفسي أكبر معاكي

نفسي أعجز وانا جنبك

نفسي اعيش عمري وياكي

ولو كنت سعيد الحظ

نفسي اموت وانا جوه حضنك

نفسي عمر مايبقى فيه تاني بعد

ماشيين نتعكز على بعض

وعايشين حياتنا ع القد

ولا يقدر يفرقنا حد

ايدي ماسكة وبتحضن ايدك

عاشقك حتى بتجاعيدك

لو مر الف زمان وزمان

حبك في قلبي زي ماكان

وعلى قد ماقدر هاحسسك بالامان

واصحى من النوم وانت جنبي

واسألك فين طقم السنان؟

تبتسمي وتقوليلي ماكان مانت سايبة

سلامتك من النساين

وتضحكيلي ضحكتك اللي بتحضني

وتشكيلي من دوشة الجيران

واقعد أغنيلك :"عارفة؟*"

وبرغم اني صوتي وحش

تترجيني وتقولي كمان

اقولك خلاص مش قادر صوتي راح

تضحكي ضحكتك

ضحكة تخلي الضيق براح

ضحكة تديني الحنان

وتخلي آلام المفاصل

تروح من غير دهان

وتخلي طيور الفرحة

تقتل خفافيش الاحزان

وترجعلي الامل في النهاردة


--
مقدرش اقولك دلوقتي غير حاجة واحدة

ان حلمي اني الاقيكي

بيهون مرة الوحدة



مارس 2009

*
عارفة اغنية لعلي الحجار

Sunday, March 22, 2009

دُمية....

دُمية...
يا إلهي متى سيأتي اليوم الذي سوف أستريح فيه من هذا الأحمق إلى الأبد؟ أعد الساعات والدقائق في انتظار هذا اليوم الذي سيكون دون منافسة أسعد يوم في حياتي. انتظره بفارغ الصبر ولكنه يأبى أن يأتي كي يريحني من هذا العذاب يريحني من تحكم هذا الأحمق يبدو أن هذا هو قدري أن أظل سجينه.
كم أكرهه نعم أكرهه كرهاً لو وزع على أهل الأرض لقتلوا بعضهم البعض دون رحمة أكره كل تفاصيله وأفعاله يستبيح حريتي ويستبيحني يوقظني يومياً في أوقات غريبة عجيبة وفي بعض الأحيان لا يتركني أنال قسط من النوم ولو لعدة دقائق أستريح فيها و أسترد فيها قوتي لست أفرق معه في أي شيء المهم عنده هو نفسه نفسه فقط وليذهب الآخرون إلى الجحيم من وجهة نظرة أن الأرض تدور من أجله هو فقط.
يا له من وغد قبيح يجعلني اشعر بالإعياء من أفعالي التي أفعلها بأمر منه فهو يأمرني بأعنف الأعمال وأكثرها وحشيه ومرضاً لا يأمر بتلك الأعمال سوى شخص مريض نفسياً هذا لا يدعو للشك أبداً فكم من أيام كثيرة يوقظني من نومي ويجعلني أسرق سيارة أحد المارة بأن أقف أمام السيارة مدعيا المرض فما أن يقف صاحب السيارة حتى أضربة وأستولي عليها وإذا ما حاول صاحب السيارة أن يقاوم أو حتى يتبعني فأنه يأمرني بقتله.
ليت الأمر يتوقف عند سرقة السيارات بل يمتد إلى أكثر من هذا في مرة من المرات أمرني بأن أقتل شخص ما دون أن أعلم السبب شخص عجوز يمشي وحيداً في الطريق يكاد يكون زحف أكثر من المشي فهو لا يقوى حتى على المشي أمرني هذا الوغد المريض بأن أخرج سلاحي وأقضي علية لم أعرف أبداً لماذا و أستطيع العصيان أخرجت مسدسي ترددت قليلاً ولكنه ظل يلح على أقتله أقتله أقتله حتى لامست أصابعي الزناد وضغطت علي لتنطلق من المسدس رصاصة تستقر بين عيني الرجل حيث أمرني أن اقتله ليسقط قتيلاً في الحال ويتركني أركض في الطريق خوفاً من المارة ومن أحد رجال الشرطة الذي ظل يركض خلفي وأنا منهك للغاية كل هذا وأنا استمع إلى الضحكات المريضة التي يطلقها هذا المجنون سعيداً من أجل ما حدث للتو غير مكترث بجروحي التي تألم بشدة نتيجة طلقات الشرطي تجاهي ولا بحالتي النفسية السيئة فلقد قتلت رجلاً بريئاً يا له من شيطان.
وفي أحيان كثيرة يأمرني بأشياء تؤذيني يريد مني أن أعذب نفسي في مرة من المرات أمرني بالصعود إلى أحد البنايات و القي نفسي من فوقها أو يجبرني على القفز أمام السيارات المسرعة أو أن القي نفسي في الماء وأسبح وأسبح حتى تخور قواي و أفيق وأنا في المستشفى.
لكن لن أنسى له تلك المرة التي أمرني فيها بشراء العديد والعديد من الأسلحة و أمرني بسرقة سيارة وقتل شرطي كان يمر في الطريق لتطاردني بعدها الشرطة في مطاردة عنيفة يأمرني فيها بفتل أكبر عدد من ضباط الشرطة وتدمير أكبر عدد من سيارتهم حتى ما تحطمت سيارتي أمرني بالصعود إلى سطح أحد العمارات لكي أقتل الضباط من فوقها باستخدام الرشاش الآلي أو حتى بندقية القناصة والقي القنابل اليدوية على السيارات وعلى المارة كانت مجزرة حقيرة ولكنني لم أستطيع أن أقول لا يا لا جبني الشديد لماذا اترك هذا المجنون المختل عقلياً يتحكم بي وبتصرفاتي لابد أن أتمرد لابد أن ارفض أن أقول لا. ضميري يعذبني حقاً يؤلمني كم الناس والبشر الأبرياء الذين راحوا ضحية جنونه وانصياعي لأوامره المريضة كم من الممتلكات دمرت كم من الدماء أريقت في الشوارع والأزقة كم من طفل تيتم وفقد والدة أو أمه بسببي كم من امرأة فقدت زوجها أو ولدها بسببي كم كم كم ياااااااااااااه على الألم الذي يعتصر فؤادي الآن لم أعد أطيق نفسي صرت أكرهني كما أكرهه كم من الكوابيس التي تأتيني صور لكل الذين قتلتهم أصوات صرخاتهم يلتفون حولي ينظرون إلي في صمت أصرخ فيهم سامحوني سامحوني أرجوكم تنهمر دموعي ولكن نفس النظرة الجامدة الحزينة تظل على وجوههم فقط ينظرون إلي لا يتكلمون.
كيف أتصرف؟ماذا أفعل؟ لا أستطيع قتلة فهذا الجبان يؤمن نفسه جيداً لا أستطيع الوصول إليه و لا أعرف أحداً يستطيع الوصول إليه ولا أستطيع أن أرفض أن أنفذ أوامره فقط يقتلني.
هه! يقتلني تبدوا فكرة جيدة فأنا استحق القتل لا أستطيع التحمل بعد الآن لا أستطيع التعايش مع هذا القذر بعد الآن. في المرة القادمة عندما يطلب مني شيئاً لن أنفذه نعم للمرة الأولى في حياتي سوف أفعل الشيء الصحيح سوف أقف في وجه هذا الظالم وأقول له لا! لن ألعب لعبتك الدنيئة بعد الآن لن أرضخ لأوامرك القذرة وأفعالك الدميمة وروحك الخبيثة لن أفعل. أفعل ما شئت بي فلن أقبل أن أكون هذا الوحش القذر الذي صنعته مني بيديك مرة أخرى.
هاهو يأتي سعيداً ككل مرة ويطلب مني أن أمسك بسلاحي وأقتل أحد المارة مرة أخرى أمد يدي نحو سلاحي و ما أن تلمسه يدي حتى أتراجع لن أفعلها هذه المرة أقتلني أيها القذر إذا شئت لكني لن أعود إلى هذا المستنقع القبيح مرة أخرى. يأمرني ثانية ولا أستجيب أرفع رأسي إلى السماء و أبتسم ثم تنفجر عيني بالبكاء من السعادة بأنني استطعت أن أواجهه وأرفض أوامره لم يكن الأمر بالصعوبة التي تخيلتها أشعر الآن بالحرية بعد أن كنت أشعر طوال الوقت أنني دميته التي يتحكم بها كيف يشاء.
يأمرني مرة أخرى بعصبية ولكني لن أستجيب أستوعب أيها الأحمق لم أعد دميتك ولن أنفذ أوامرك.
*****
يجلس فتى على مكتبة وهو يضغط بعصبية على لوحة المفاتيح وهو يخاطب صديقه الجالس بجواره
-لا أعلم ما الذي أصاب الجهاز أعتقد أن هناك عطل ما في اللعبة فهي لا تستجيب فأنا أأمر هذا الأحمق أن يقتل أحد المارة ولكنه لا يتحرك.
يجيبه صديقه
-دعك من تلك اللعبة الحمقاء لنلعب سباق سيارات سوياً أفضل.
تمت

Wednesday, February 25, 2009

1900

5:30 صباحاً
يستيقظ مبكراً كعادته لكي يلحق مكاناً جيداً ومتقدم في طابور العيش حتى يتثنى له الحصول على بعض الأرغفة الساخنة
والتي تصلح نوعاً ما للاستهلاك الآدمي حيث في هذه الفترة يراعي صاحب الفرن ضميره تحسباً لمرور أي لجنة من مدرية التموين. يريد أن يحصل على الأرغفة قبل أن يستيقظ الأولاد للذهاب إلى مدارسهم.

5:45
صباحاً

يقف في الطابور يتجاذب أط
راف الحديث مع بعض رفقائه في الكفاح اليومي من أجل لقمة العيش يقضون الدقائق في الحديث عن العيشة وكيف إنها أصبحت لا تطاق وسعر كل السلع في تزايد مستمر ومخيف عدا البني أدم ((هو اللي بيرخص)) على حد تعبيره. ينجح في الحصول على الخبز فيتوجه إلى عربة الفول الموجودة بأخر الشارع حاملاً معه طبق ميلامين كبير يطلب من البائع أن يعطيه بجنية ويخرج النقود من جيبه ويفرك الجنية جيداً بين أصابعه حتى يتأكد من انه جنيه واحد فقط لا غير. تحدثه نفسه بأن يأتي لأولاده بقرصين من الطعمية أيضا, انه أول الفصل الدراسي الثاني ويريدهم أن يفطروا جيداً حتى يتثنى لهم الفهم في المدرسة. يذهب إلى بائع الطعمية ويطلب من بخمسين قرش فيعطيه 5 أقراص من الطعمية في حجم قرص الأسبرين ويلفهم في ورقة جريدة قديمة يطالعها أثناء العودة إلى المنزل فيجد مانشيت كبير ((الحكومة وجهود حقيقية وكبيرة من أجل رفع مستوى محدودي الدخل))
6:20 صباحاً

يقبل الأولاد بحب قبل أن يذهبوا إلى مدارسهم ويسأل زوجته إذا ما كانت تريد شيئاً منه فتخبره بأن أنبوبة البوتاجاز قد فرغت ويجب إعادة ملئها وتطلب عشرة جنيهات فيصيح فيها مستنكراً متسائلاً لماذا عشرة جنيهات فتجيبه بأن أسعار الأنابيب قد ارتفعت لوجود أزمة مطالبه إياه بالدعوة لها عسى أن تجد واحدة بهذا السعر. يعطيها النقود وينصرف ودماغه تكاد أن تنفجر من الفكر في كيفيه تدبير حالة لأخر الشهر.
3:00 عصراً
يخرج من عمله لاهثاً خلف أتوبيس هيئة النقل العام المتهالك أملاً في اللحاق به وبعد جهد مضني يستطيع أن
يقفز برشاقة وخبرة ممسكاً بالباب و مخترقاً جموع البشر. كل ما يريده الآن هو أن يذهب إلى سريرة كي ينام ولو لمدة ساعة واحدة قبل موعد عملة الأخر.
3:45 عصراً
يدخل إلى منزله لا يقوى على الحركة تسأله زوجته ((أجهز لك الغدا)) فيرد عليها بأنه يريد أن ينام لا أن يأكل ويطلب منها أن توقظه بعد ساعة.
4:45 عصراً
يستيقظ من نومه يأكل لقمة على عجل ويرتدي ملابس شغله الأخر ملابس صبي قهوة نعم هو وبعد أن شابت رأسه يعمل في وظيفة مسائية صبي قهوة بأحد مقاهي الحسين كم أنت غريب أيها الزمن. لكن لابد من هذا العمل حتى يستطيع تحمل متطلبات الحياة.
6:00 مساءً
يعمل بجد ويحضر طلبات الزبائن من مشروبات وشيش يتحدث مع زملائه في العمل عن الدوري والكرة يعلن عن سعادته بكونه أهلاوي وكيف أن تلك أصبحت هي المتعة الوحيدة في حياته ويشكر الله على وجود أبو تريكة في مصر ليفرحه هو والكثيرين ويدعو له بالجنة.يسأل احدهم عن موعد مباراة اليوم فيجبونه بأنها في الساعة السابعة.أحد مزايا عمله بالمقهى هو انه يستطيع مشاهدة المباريات المشفرة حيث انه لا يمتلك دش ولا حتى وصلة.
7:00 مساءً
بدأت المبارة وبدأ يتابعها بشغف ويدور بين الزبائن متسائلاً إذا ما كان أحدهم يريد شيئاً أم لا . يتابع على الشاشة الآن أحد الهجمات هيا هيا يعلو صوت المشجعين وفجأة لم يدري ما حدث سمع صوت عالي ومخيف صوت انفجار وبعد ذلك لم يستطيع أن يميز ما يحدث أصوات صراخ وبشر يركضون في أنحاء المكان ودماء تتطاير في كل مكان وجد صديقه وزميله ملقى على الأرض ركض نحوه حاول أن يرفعه ولكنه لم يستطع نظر إلى زراعة الأيمن فلم يجده!!! وجد الدماء تنفجر منه بغزارة لماذا لم يشعر بالألم ولماذا تضيع الصور من أمامه؟ أسئلة كثيرة تدور في رأسه ماذا حدث ولماذا يرى والدة المتوفى الآن أمامه؟؟بدأت الصورة تختفي شيءً فشيءً و بدأت الأصوات تتخافت وبدأت تخور قواه حتى سقط على الأرض.
7:20 مساءً
يدخل أحد الأشخاص إلى مكتب كبير ويوجه التحية للشخص الجالس على المقعد الجلدي الوثير الذي ينظر إليه بدورة وهو ينفث دخان سيجارة الكوبي متسائلاً ما الذي أتى به إلى مكتبة فيجاوبه الأخر
:حدث انفجار في منطقة الحسين الساعة 1900 يا فندم
:في خسائر في الأرواح؟
:10 مصريين بينهم عاملان في مقهى و....
يقاطعه الشخص الجالس على المكتب: المهم الأجانب في حد منهم أصيب؟
:سائحة واحدة ماتت يا فندم
:طب الحمد لله بسيطة اقبضلي على كام واحد من الجماعة إياها وطلع بيان عن مسؤولية أحد الجماعات المتطرفة عن الحادث وخلي المندوبين الصحفيين يركزوا على ضرورة العمل بقانون الطوارئ وضرورة تمرير قانون الإرهاب.
تمت
عمرو خاطر
فبراير 2009